كفي عن ملاحقة زوجك
هناك فرق بين الإهتمام والملاحقة وقد تتصرف بعض الزوجات كما لو كانت مخبر سري
احياناً يحب الزوج أن يختلي بنفسه ويجلس لوحده
ربما يفكر بمشكلة ما وتظل هنا الزوجة تلاحقه وتحاصره بأسئلتها الفضولية
( ماذا بك ؟ لماذا تجلس لوحدك ؟ بماذا تفكر؟!)
ويقول لها غاضباً اتركيني لبعض الوقت
المطلوب من الزوجة أن تترك له الفرصة كي يفكر،
هو يحتاج إلى فترة صمتٍ وعزلة ولا ينبغي أن تلح عليه وتطارده
وعلى سبيل المثال:
حينما يذهب إلى الديوانية تبقى الزوجة في حالة قلق
فتتصل عليه ولأكثر من مرة
( متى تأتي ؟ تأخر الوقت ! ارجع بسرعة )
تطارده بأسئلة لحوحة جداً حتى يثور منزعجاً منها
أقول لهذه الزوجة :
لا تلتصقي بزوجك إلى هذه الدرجة ،
اتركي له مساحة من الحرية
فالرجال لا يحبون المرأة الالتصاقية ،
ضروري أن تشغلي نفسك بعمل ، بهواية ، بقراءة ،
بمشروع ، بأي انشغال حتى لا تبقي تفكيرك
مقتصراً على زوجك فتلاحقيه
هو لا يفسر هذه الملاحقة على أنها حب ،
بل يعتبرها فضول بغيض ومزعج ايضاً
الملاحقة تشكك زوجك وتشعره بأنك لا تثقين فيه ،
ولا تعتقدي أنك بهذه الطريقة تجعليه يعطيك المزيد من الحب
بالعكس حينما تتركيه بحريته فأنه سيشعر بأنك تحبينه وتثقين به وأن ذلك سيسعده حتماً .
#خولة_القزويني
#مركز_الحوراء_الاصلاحي