العاملون للدين في هذا الزمن الصعب يجب أن يمتلؤوا باليقين، ذلك اليقين الذي يجعلهم يرون النور خلف كل تلك الحجب، ويصدقون بوعد الله في أحلك الظروف، ويبصرون ظهور الدين القادم كأنهم رأي عين..
ولا شيء يصل بهم إلى ذلك اليقين كمثل جرعةٍ يوميةٍ مكثفةٍ من كتاب الله، قراءةٌ طويلةٌ متأنيةٌ واعية، فيها تذكرٌ واعتبار، وخوفٌ واستبشار، قراءةٌ مختلطةٌ بالدموع، ومحركةٌ للنهوض، وكاشفةٌ للطريق!
بلغنا أَن امرأة كان يقال لها حَسَنة تركت نعيم الدنيا فأقبلت على العبادة فكانت تصوم النهار وتحيى الليل وليس في بيتها شيء ، كلما عطشت خرجت إلى النهر فشربت بكفيها . وكانت جميلة فقالت لها امرأة : تزوجي فقالت : هات رجلاً زاهدًا لا يكلفني من أَمر الدنيًا شيئًا ، وما أظنك تقدرين عليه ، فوالله ما في نفسي أن أعبد الدنيا ولا أتنعم مع رجال الدنيا ، فإن وجدتِ رجلاً يبكي ويُيكيني ، ويصوم ويأمرني ، ويتصدق ويحضُّني عليه ، فبِها ونِعمَتْ ، وإِلَّا فعلى الرجال السلام .
بتلاقيها عم #تصدّع روؤس العالم بالستوريات بدها سند صالح💍 وهي بس إجاها الي قلها بدي لباس شرعي وبدون خلطة رجال وبدون معازف في الأعراس ثارت وبدأت #بالصياح جاهل متشدد متخلف☺️💔 اي فما في داعي لحركات اللهم سنداً صالحاً وانتي بدك صالح يسمع اغاني ويقطش بالصلاة ويعق والديه ويرضى بتبرجك بالشارع ومعلش تنشرليك كم صورة يعني عالإنستغرام مافي حدا غريب او اضافرك او جزء من وجهك وجزء من قدمك يعني معلش هيك هي كياتة وإيمان ولله الأمر من قبل ومن بعد 😏🫡🫡 الصالح حقاً هو الذي لايرضى بتقصيرك في الصلاة ولا يرضى بحضورك حفلات الغناء ولا يرضى بتبرجك في الشارع ولا يرضى بلمس يدك قبل العقد ولا يرضى ما يرضى الكثير اليوم على أنه مؤمن متحرر 🤐🤐
”أراقبُ زوجتي وهي تضع حجابها الشرعي قبل خروجنا، فأجد أنَّ نورها ڪ أنثى انطفأ ونورها ڪمسلمة يسطع في الآفاق، لا أحد يرى منها الذي أرى، تُظهر زينتها عندي وتسترها عن غيري.