(إنّي أريدُ أماناً
#يابن_فاطمة ٍ مُستَمسِكاً بيدي مِنْ طارقِ الزمن ِ)
قصته
يُنقل عن العلّامة الشيخ باقر شريف القرشي (رحمه الله) أن المرجع السيد محسن الحكيم (قدس سره) بعث احد طلاب العلم الى مدينة سوق الشيوخ للتبليغ , ولمّا وصل للمهمة و إذا بمرض الطاعون قد ضرب البلدة وصار يقضي على كل بيت يدخله, ففزع الشيخ الى الإمام الحسين (عليه السلام) , حيث صعد سطح داره واستغاث بالامام (ع) وفي النوم رأى الامام (ع) , وسأله الإمام : أخائف انت ياشيخ؟ قال: نعم
فقال له : أكتب هذا البيت على باب دارك وقل للشيعة أن يكتبوه ( إنّي أريدُ أماناً
يابن فاطمة ٍ مُستَمسِكاً بيدي مِنْ طارقِ الزمن ِ)... فكتبهُ الشيخ وأمر الشيعةَ أنْ يكتبوه, فما دخل الطاعون بيتـًا كَتبَ على بابه هذا البيت.
يقول الشيخ القرشي (رحمه الله) : وفي الحرب العراقية الإيرانية ما أعطينا هذا البيت جنديًا إلّا وعاد إلى أهله سالمـًا, لهذا يعتبر العلماء هذا البيت الوارد عن الإمام الحسين (ع) من الأحراز التي بإمكان الشيعة أن يكتبوه على أبواب بيوتهم من الداخل أو يحملوه معهم ..
من أعمالي الخطية وتجهيزات
#مهند للمناسبات و الأعراس في النجف الأشرف
#المشرفاوي#مركز_الجود_للخط_العربي