🍁 نتقدم بأحر آيات التعازي والمواساة إلى مقام الرسول الأعظم وأهل بيته الأطياب الأخيار عليهم أفضل الصلاة والسلام، بذكرى شهادة الوصي الناطق، الفاتق الراتق، السنام الأعظم، والصراط الأقوم، الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، سائلين المولى عز وجل زيارته في الدنيا، وشفاعته في الآخرة. 🍂
نخمشُ وجه الحياة، ونقارعُ اليأس بحثاً عن قُبّة تحتضن المراقد، سنعود وإن طال الزمان، ونقف على أرجلنا بعد أن كُسرنا، ونعيدُ الكرّة، نرفع تلك المنائر، ونُرفرف الرايات، وإن طال الزمان، بأبدانٍ كلّت الحياة ولم تهرب، بعقول ذهلت مما جرى ولم تتعطّل، بقلوب مهشمّة تحمل في طيّاتها كُل آهات العصور ولا تزال قادرة على النبض
⚫️قال الإمام الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا مَن قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا مَن وافقنا بلسانه وقلبه، واتّبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أُولئك شيعتنا.(بحار الأنوار ٦٥ /١٦٤) .
⚫️ قال الإمام الصادق (عليه السلام): يا شيعة آل محمّد، إنّه ليس منّا مَن لم يملك نفسه عند الغضب، ولم يُحسن صحبة مَن صحبه، ومرافقة من رافقه، ومصالحة مَن صالحه، ومخالفة مَن خالفه.(تحف العقول ٣٠٨).
شيخُ الأئمةِ قدْ قضى يَا شيعةُ فلَهُ دموعُ المُعْصِراتِ قليلةُ تُفدى له الأرواحُ وهْيَ رخيصَةُ وتصيحُ للمسمومِ أَيْ "واجعفرا"