المجيء الى النبي الأكرم «ص» مجيء الى الله تعالى . . قال الله تعالى : ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴾ . انّ هذه الأية المباركة ناصّة وصريحة في انّ التوجه الى الله عزوجل والإقبال عليه بالاستغفار والتوبة والأوبة لابدّ أن يكون عن طريق التوجّه والمجيء الى الباب الذي نصبه الله تعالى لذلك ، وهو النبي الأكرم "ص" حيث قال تعالى : ﴿ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ ﴾ اي يأتونك ويتوجهون الى الله تعالى بك . فأن للمجيء عند النبي ثم الاستغفار موضوعية في حصول المغفرة . . والحاصل ان الله «عزوجل» يخاطب المذنبين الظالمين لأنفسهم أن تكون عبادتهم في طلب المغفرة بالقصد الى النبي "ص" و المجيء عنده لأن ذلك من مواطن استجابة الدعاء وتفتح أبواب السماء وقبول التوبة وتحقق المغفرة . . . — الإمامة الإلهية #اللهم_صل_على_محمد_وال_محمد#محمد_رسول_الله#نبي_الرحمة#خاتم_الانبياء