مـــــن سجنهِ المظلم . حيث عُــــــــــذب وقُتل . حيث القسوةِ والظلم . هناك حيث ينبعث بريق الأمل من الظلامِ الدامس . هناك حيث جاء الوعد بأن الموعد على جسرِ بغدادِ
مـــــن سجنهِ المظلم . حيث عُــــــــــذب وقُتل . حيث القسوةِ والظلم . هناك حيث ينبعث بريق الأمل من الظلامِ الدامس . هناك حيث جاء الوعد بأن الموعد على جسرِ بغدادِ
السلام على المعذب في قعر السجون وظلم المطامير السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود السلام على الجسد النحيف السلام على القلب الوجيف السلام على الكاظم الصابر السلام على من حارت فيه البصائر السلام عليك يا باب الحوائج عليك سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار
لما حبس الرشيد #الامام_موسى_بن_جعفر (عليه السلام) جنّ عليه الليل فخاف ناحية هارون أن يقتله فجدّد الامام موسى #الكاظم (عليه السلام) طهوره و استقبل بوجهه القبلة و صلّى للّه عز و جل أربع ركعات ثم دعا بهذه الدعوات فقال: يا سيدي نجّني من حبس هارون و خلّصني من يده، يا مخلّص الشجر من بين رمل و طين، و يا مخلّص اللبن من بين فرث و دم، و يا مخلص الولد من بين مشيمة و رحم، و يا مخلّص النار من بين الحديد و الحجر، و يا مخلّص الروح من بين الأحشاء و الامعاء، خلّصني من يدي هارون. قال: فلمّا دعا الامام #موسى الكاظم (عليه السلام) بهذه الدعوات أتى هارون رجل أسود في منامه و بيده سيف قد سلّه، فوقف على رأس هارون و هو يقول: يا هارون أطلق عن موسى بن جعفر و الّا ضربت علاوتك بسيفي هذا، فخاف هارون من هيبته ثم دعا الحاجب فجاء الحاجب، فقال له: ذهب إلى السجن فأطلق عن #موسى_بن_جعفر
لما حبس الرشيد #الامام_موسى_بن_جعفر (عليه السلام) جنّ عليه الليل فخاف ناحية هارون أن يقتله فجدّد الامام موسى #الكاظم (عليه السلام) طهوره و استقبل بوجهه القبلة و صلّى للّه عز و جل أربع ركعات ثم دعا بهذه الدعوات فقال: يا سيدي نجّني من حبس هارون و خلّصني من يده، يا مخلّص الشجر من بين رمل و طين، و يا مخلّص اللبن من بين فرث و دم، و يا مخلص الولد من بين مشيمة و رحم، و يا مخلّص النار من بين الحديد و الحجر، و يا مخلّص الروح من بين الأحشاء و الامعاء، خلّصني من يدي هارون. قال: فلمّا دعا الامام #موسى الكاظم (عليه السلام) بهذه الدعوات أتى هارون رجل أسود في منامه و بيده سيف قد سلّه، فوقف على رأس هارون و هو يقول: يا هارون أطلق عن موسى بن جعفر و الّا ضربت علاوتك بسيفي هذا، فخاف هارون من هيبته ثم دعا الحاجب فجاء الحاجب، فقال له: ذهب إلى السجن فأطلق عن #موسى_بن_جعفر
التقوى والورع في ظاهرة ايجابية ،هي ميزة انفرد بها أئمة أهل البيت «ع» والإمام موسى بن جعفر «ع» هو أحد النماذج الفضلى لهذا المنهج الدقيق،
الورع لديه ظاهرة إيجابية وليست انهزامية، والتقوى لديه ظاهرة ائتلافية وليست سلبية، والتعامل مع الورع والتقوى منظور متطوّر لا يوازيه ذلك التهرّب من الواقع، ولا التخفّف عن أعباء الحياة، وهما يمثلان حقيقة تأريخية في الاجتماع والاندماج مع الناس،
ولأنهما مفهومان من مفاهيم الإسلام فهما يتأطّران بالصلاح والإصلاح ورباطة الجأش، وينزعان الى الصلابة والإيثار والإيمان المطلق، نعم هما مرتبطان بذلك الوثاق النزيه : خشية الله في السر والعلن والخوف منه في الشدّة والرخاء، ومن خلال هذا وصف الإمام بأنه أعبد أهل زمانه وأفقههم.
كان يحي الليل بالسهر الى السحر بمواصلة الاستغفار، حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة والمناجاة الكثيرة.
كان يجازي المسيء بإحسانه إليه، ويقابل الجاني بعفوه عنه، كان مع العيش البسيط يلبي نداء الإحتياج.
ولما أودعه طاغية زمانه في ظلمات السجون تفرغ للطاعة والعبادة حتى بهر بذلك العقول وحيّر الألباب.
هذه ظواهر إيمانية إيجابية تمثل الورع والتقوى في صور متعددة. #الامام_الكاظم
لما حبس الرشيد #الامام_موسى_بن_جعفر (عليه السلام) جنّ عليه الليل فخاف ناحية هارون أن يقتله فجدّد الامام موسى #الكاظم (عليه السلام) طهوره و استقبل بوجهه القبلة و صلّى للّه عز و جل أربع ركعات ثم دعا بهذه الدعوات فقال: يا سيدي نجّني من حبس هارون و خلّصني من يده، يا مخلّص الشجر من بين رمل و طين، و يا مخلّص اللبن من بين فرث و دم، و يا مخلص الولد من بين مشيمة و رحم، و يا مخلّص النار من بين الحديد و الحجر، و يا مخلّص الروح من بين الأحشاء و الامعاء، خلّصني من يدي هارون. قال: فلمّا دعا الامام #موسى الكاظم (عليه السلام) بهذه الدعوات أتى هارون رجل أسود في منامه و بيده سيف قد سلّه، فوقف على رأس هارون و هو يقول: يا هارون أطلق عن موسى بن جعفر و الّا ضربت علاوتك بسيفي هذا، فخاف هارون من هيبته ثم دعا الحاجب فجاء الحاجب، فقال له: ذهب إلى السجن فأطلق عن #موسى_بن_جعفر