هناك صفات — مع أنها في أصل وضعها وفي معناها ذات سمة عامّة — هي أسماء للحُسين «عليه السلام» . . أحدها : صاحب المصيبة .. الذي قد صار اسماً للإمام ، ووجه اختصاص هذا الاسم بالإمام هو ظهور المصائب فيه على النحو الأكمل الأتمّ .. فلا أحد صاحب المصيبة في العالم غيره «ع» . . ومنها المظلوم : ... إذ غدا هذا الوصف عَلَمَاً على الإمام ، لا يصدق على سواه «ع» . ورد في الحديث عن الإمام : ( من أحب أن تكون الجنّة مسكنه وماواه ، فلا يَدَع زيارة المظلوم ) . سأله الراوي ، ومن المظلوم : قال ألا تعرفه ؟! ...هو الحسين بن عليّ صاحب كربٍ وبلاء . . . " مو أول حزن بس ماكو مثله " . . —الأيام الحسينية / الشيخ جعفر التستري
لم يبرح ائمة الدين «سلام الله عليهم» يهتفون بهذه الواقعة ، ويحتجون بها لإمامة سلفهم الطاهر ، كما لم يفتأ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بنفسه يحتجّ بها طيلة حياته الكريمة ،ويستنشد السامعين لها من الصحابة الحضور في حجّة الوداع في المنتديات ومجتمعات لفائف الناس ، كل ذلك لتبقى غضّة طرية ، بالرغم من تعاور الحقب والأعوام ولذلك أمروا شيعتهم بالتعيّد في يوم الغدير والإجتماع وتبادل التهاني والبشائر .. . . — الغدير / للشيخ عبد الحسين الأميني #عيد_الغدير #الإمام_علي #أمير_المؤمنين #عليه_السلام https://t.center/Roqaya_Alaraji