إمامُ زماننا في زيارةِ الناحية المُقدّسة يصِف لنا حال الأُمّة بعد عاشوراء، فيقول: (فالويلُ للعُصاةِ الفُسّاق، لقد قتلوا بقتلك الإسلام، وعطّلوا الصلاة والصيام، ونقضوا السُننَ والأحكام، وهدموا قواعد الإيمان، وحرّفوا آيات القُرآن، وهملجوا في البغي والعدوان لقد أصبحَ رسولُ الله "صلّى الله عليه وآله" موتوراً، وعاد كتابُ الله عزّ وجلّ مهجوراً، وغُودر الحقُّ إذ قُهرتَ مقهوراً، وفُقِدَ بفقدكَ التكبيرُ والتهليل، والتحريم والتحليل، والتنزيلُ والتأويل، وظهر بعدك التغييرُ والتبديل والإلحادُ والتعطيل والأهواءُ والأضاليل، والفتنُ والأباطيل)...