السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمات خرجت من القلب لعلها تصل إلى قلوبكم
أخواتي في الله ياحفيدات خديجه وعائشه ،يامن أوصى بكن الرسول وحركت من أجل استغاثتكن الجيوش،
يانصف المجتمع بل ياكل المجتمع ،
اوصي نفسي وأياكن بتقوى الله ومخافته في سر والعلن وابتغاء مرضاته واجتناب معصيته والعمل بمايرضيه،
أخواتي الغاليات لقد أخبرنا حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .
أن النساء أكثر أهل النار كما قاله النبي ﷺ فقد بين النبي ﷺ ذلك، قال في خطبته: يا معشر النساء! تصدقن وأكثرن الاستغفار؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقالت امرأة: ولم يا رسول الله؟ قال: لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير -يعني: الزوج- لو أحسن إلى إحداكن الدهر، ثم رأت منه شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط فهذا عبارة عن الأكثر، وهذا مشاهد نعرف هذا، ويعرفه الناس، أن المرأة إذا رأت من زوجها ما يكدرها نسيت إحسانه الأول وقالت: أنت الذي فيك ما فيك، ولا رأيت منك كذا، ولا رأيت منك كذا، إلا من هداه الله منهن.
واللعن، والكذب فيهن كثير، والسب للأزواج وللأولاد وللناس، ولذا قال: تكثرن اللعن يعني: الشتم والسب والكلام السيء، اللعن: يطلق على الكلام السيء ولو ما فيه: لعن الله فلان، كما قال الله في القرآن: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [الإسراء:60] وهي مذمومة في القرآن، ذمها الله وعابها، قال: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ كَالْمُهْلِ [الدخان:45] ، فذمها، فسمى هذا لعنًا، فالذم للشيء وسبه بالكلام الذي ما هو بزين، مثل: أخزاه الله، مثل: ما فيه خير، مثل: فلان بخيل، فلان جبان، كل هذا يسمى سب، ولو ما قال: لعنه الله، يسمى: سب.
فالمقصود أنهن يكثرن اللعن، يعني: يكثرن الكلام السيء والأذى مع الزوج ومع الأولاد، وربما فعلت ذلك مع الأقارب ومع الجيران، والغالب أن هذا من جهل وقلة الدين وضعفه، ولكن فيهن خيرات طيبات...
غالياتي لقد حسدنا الغرب واليهود على الفضل الذي نحن فيه فقدكرمنا الله تعالى وفضلنا على كثير من النساء وحفظ لنا حقوقنا وجعلنا مكرمات محفوظات مصونات في البيوت هناك من يقوم علينا ويعمل من أجلنا ويدافع عنا ويحمينا ويغار علينا
من أجل هذا حقدوا علينا وأستخدمو كل الوسائل، حتى نميل إليهم ونخالف اومر ربنا ونتعرض لغضبه، ومما غزانا به أعداؤنا في هذا الزمان هذه الأزياء للمرأة التي وضعوا أشكالها وتفاصيلها وراجت بين المسلمين ، وهي لا تستر العورة لقصرها ، أو شفافيتها ، أو ضيقها ، وقد أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ظهور هذه الأنواع من الألبسة على نساء آخر الزمان وحذر المرأة من ذلك ، كما جاء في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت (الجِمال طوال الأعناق) المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )(مسلم) .
قال النووي : " هذا الحديث من معجزات النبوة ، فقد وقع هذان الصنفان ، وهما موجودان ، وفيه ذم هذين الصنفين ، قيل : معناه كاسيات من نعمة الله ، عاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها . وأما مائلات فقيل : معناه عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه ، مميلات : أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ، وقيل : مائلات يمشين متبخترات مميلات لأكتافهن ، وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة وهي مشطة البغايا ، مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى رؤوسهن كأسنمة البخت : أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوها .. " .
وقال ابن عبد البر : " أراد النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر ، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة .." .
للحديث بقيه إن شاءالله