أم الشهيد لم تسقِ ضريح ولدها وحسب بل سقت أرضنا أيضاً بفيضٍ من الكرامة والعزة الممزوجتان بالبذل والعطاء ؛ كل أم شهيد شجرة مثمرة مزهرة تكتسي أنواراً سماوية ❤️🩹✨ .
لا احد سوانا أبناء الشهداء ندرك كم كان الشهداء عظماء ؛ أجلاء ؛ نورانيين ... ولا أحد سوانا غمرهُ ألطاف الله الحانية والمواسية... لا أحد سوانا يعرف كم من مصائب وإبتلاءات انقذنا الله منها بلطفه ... لا أحد سوانا لمس معنى أن يكون الله حامينا و المدافع عنا في كل شر يصيبنا ... نحن عرفنا يقيناً أن الله خليفتنا في دنيا لا خليفة لنا ولا قائم علينا❤️🩹🕊.
لم تكن حكايا الشهداء حكايا عادية بل كانت حكاياهم مملؤءة بالعشق لله ؛ بالعشق للطريق الذي سيوصلهم إلى الحياة عند بارئهم ، ومابين أول خطوة للعشق لله و العروج المقدس هناك الكثير من القيم ؛ من المبادئ ؛ من الأخلاق ؛ من الدروس التي خالدوها لمن بعدهم. لقد كانت الخطوات نحو الشهادة بالنسبة للشهداء أجنحة أستطاعوا من خلالها الطيران ثم التحليق حتى العروج المقدس.
والله أن عصاه كعصى موسى " عليه السلام " حينما ألقاها شق البحر لينجوا من تبعه من بطش فرعون وجبروته وطغيانه ياقوم أنه شق الطريق أمام العالمين شقوا الطريق بعده يهديكم سبل النصر والفتح الموعود ياقوم ماكان رميه للعصى عبثا ماكان لسانه يردد سدى "قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ" لقد هداه الله سبل السلام والفلاح العظيم يايحيى أرهبتهم وأنت تجلس كالأسد الضرغام ألقيت عصاك ثورة وتحدي وأنها لعصى النجاة .
أوصل سَلامنا لأخيك أخبرهُ بأن ليلنا أشتد ظلمته كنا بفقدٍ واحد غدونا بفقدين أخبره بأن على الدرب وعلى العهد لن نحيد عهداًيا سادتنا بحق الدماء الطاهرة الشريفة لن تقر لنا عين إلا بسحق وإزالة إسرائيل من الوجود.
أول شهيد((مقتحم))في المسيرة القرآنية فبعد إستشهاد السيد زيد علي مصلح في الخربان وسيطرة العدو عليه نزل الشهيد القائدمن أجل إستعادة جثمان الشهيد"زيد" و وجه هذا الشهيد مع مجموعة من رفاقه ليهاجموا الموقع واستعادوه ولكن هذا الثائر البطل ذهب إلى الله شهيدا مهاجماً للأعداء فهنيئاً لمن لاذوا بالشهادة في سبيل الله متمسكين بطريق الجهاد.. #الشهيد_حسين_أحمد_سلمان_أبو_مرعي.
كُثر أولئك الذين يقرأون القرآن لكن العاملين بما جاء فيه قلّة، لكن ثمة شعور عند شخص دون آخر، يدفعه للعمل به واقعًا وجهادًا، وخاصة ذلك الارتباط بالقرآن الذي لا يكون لمجرد مسمى، بل مواقف مُجسَّده ..
أحبّ علي القرآن منذ نعومة أظفاره، فلما كبر التحق بالدورات التي تُكمّل معنى القرآن، وتبيّن آياته ليصبح مُعلّمًا له بعد ذلك ..
علي مُعلّمنا أيضًا لأن فروسيّته وبطولته بقيت بينه وبين الله والمعركة تشهد عليها، لم يحدّث أحد عمّا كان يفعله وما هو عمله، بقي غامضًا صامتًا، إلى أن تبيّن بعد استشهاده إن علي كان عليُّ المقام فعلًا.
العليّ البهيّ، شارك في معركة الدافع المقدس بسوريا، واستشهد على طريق القدس، طريق الحُريَّة، طريق انتصار الدَّم على السَّيف .