لم أتوقع في يوم من الأيام وصولي لهذه المرحلة من اللامبالاة،لم أتخيل أنني سأكتفي من كل شيء تقريبًا ولا يغريني أو يدهشني شيئًا. لم تعد هذه الأرض برمتها تعنيني بشيء مطلقاً !
"أخذ فترة للراحة، وترتيب الأفكار، واستعادة الهدوء، وضبط النفس، لا تعني أبدًا أنك ضعيف، أو كسول، أو لا يُمكنك التحكّم في ذاتك، بل هي حاجة وضرورة صحيّة للحفاظ علىٰ سلام روحك، وطمأنينة قلبك، ونظافة مُحيطك. لا تمتنع عن اللجوء إليها وقت حاجتك."
هذه النهاية تجسد العجز المطلق والخذلان الكبير حيث يتحول الأمل إلى ألم لا يوصف ، لحظة إدراك الحقيقة تأتي كصفعة قاسية لا تُنسى ، تجعلك تشعر بالفراغ والندم الذي لا يمكن تداركه .