مددت يدي نحو هاتفي على الطاولة ، لأرى عدد اتصالات غير متناهي ، لم أتعب نفسي في قراءة أسماء المتصلين ، فليس لدي طاقة للرد على أياً كان ..
اميسا بذاتها : لم اتوقع أنني كنت متعبة لتلك الدرجة ..
أعدت الهاتف لمكانه ، ولمعت بعيني رسالة ورقية موضوعة على أعلى الدُّرج ، نهضت مسرعة ، وأحضرتها وكعادتي استلقيت ورفعتها بين يدي ، أتخيل ما بها ، وأتخيل كيف دخل ووضعها ، ويا للاحراج لقد كنت نائمة ..
تشجعت وقمت بفتحها ..
كانت أغرب رسالةٍ قد أرسلها لي ..
وهي :
•••
ما بكِ أراكِ متحطمة ؟!
•••
توقفت أميسا عن الحركة ، وربما قلبها توقف أيضا ، دموعها تلألأت في مقلتيها ، وانهمرت دموعها بعدما سمعت صوته ثانيةً قائلاً :
" لا يليق بكِ الانكسار "
.
.
.
.
يتبع ...
لتعليقاتكم @secret_smile_bot💙