أرجح انه ديلان سيدي كان حقا يبدو كمن خرج من مجزرة كان الناجِ بها بجسده فقط فلاروح وإدراك بقيا لديه ..
_ يإلهي العزيز!! ..
.
.
.
حاضراً بعد شهران المصحه النفسية:
_ دكتور أخبرني مرة أخرى لِمَ أنا هنا ،، أخي بإنتظاري لايصح تغيبي عنه هكذا لازال صغيراً
_ حقاً؟ أخبرني عنه إذا .
إبتسم المعني ليحدثه بلهفه مشتاق: -
_ أخي لطيف ومراعي بحق ،، كنت أظن أنه يمقتني لانشغالي عنه لكنه أخبرني انه يحبني ويتفهم الأمر أخبرني أنه يهتم لأمري عندما كنا نفطر سويه لكنه حزين بشأن تأخري وقت إخباره انني ساعود مبكرا ليستاء واصفاً إياي بالاهمال
رجائا دعني أذهب لأصالحه فلااستطيع تذكر مالذي حدث أثناء جدالنا أو عن الذي جلبي هنا إليك.
تنهد الدكتور مخبرا إياه:
_ عزيزي وقت إفطارك كنت تحادث دميه ، وتتعامل مع دميه على أساس انها يوجين أخاك الذي قتل ،، كل تلك الاحاديث و مخاوفك التي خشيت سماعها منه وخُيل لك انه تحدث بها ،، كانت فقط تهيئات عقلك الذي أراد سماعها من أخيك الراحل أو التي خشي سماعها كعندما أخبرتني انك نُعتَ بالمهمِل ..
علاجك يكمن في تقبلك الأمر ، أخيك رحل وأنت هنا تتعالج نقطه ..
_ م.. ماذا؟!
.
.
.
# تمت☕💔