تأتيك لحظات تكون فيها مهيأ ومستعد للتنازل عن كل شيء و أي شيء
كأنك بوابة المغادرون ..
أو كأنك ذاك التمثال الجالس على المقعد الذي يجلس بجانبه السياح لالتقاط الصور والرحيل سريعاً .. فلا تجزع من هذا الشعور ولا تلم نفسك بالمره فكل الذي فعلته بالحقيقة
هو أنك لم تتمسك بأحد .. و سئمت من التمسك بأنصاف الأشياء ..
أطلق يدك للريح ودع الذاهبين للذهاب
فلقد كان قدرهم القديم هو الرحيل لكنك عبثت بهذا القدر بسحرك .
*ستحط الطيور على يدك وتأكل بقاياهم .