أَما آنت نِهاية الترَاكمات والمُراكمة؟!
أما آنت نِهاية التسويفِ والإهمال؟!
أما آن لنَا أن نتغَلّب على مَن تأمُرُنا بالسّوء؟!
ألا إن نَفسي تشتاقُ لإتمَامِ المَهمّات وتَدوينِ المُلاحظَات وإنهاءِ الدّروس لكن هيهَات غَرّهَا الأمدُ الطّويل..
تِلك النفسُ تَخطو خُطوات مُتعثّرَة.. تُصِيب تارةً وتُخفِق تارة لكنها لم تنسَ أبدًا أن العَثَرة لا تمنع المُحاوَلة وأنّ "المُتعَة في الطّرِيق وعثَراته".
ربّ أَعِنّا ولا تُعِن علَينَا.")