1
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية 12 جمادى الأولى 1446هـ :
- شعبنا العزيز في مسيرته الجهادية لا يكاد يمر أسبوع دون أن يقدم شهداء
- في إطار مناسبة الذكرى السنوية للشهيد يتم التركيز على ثلاثة أمور: ترسيخ مفهوم الجهاد وقيمة الشهادة في سبيل الله، والاستذكار للشهداء واستلهام الدروس من سيرة الشهداء، والبرامج الهادفة للعناية بأسر الشهداء
- تأتي مناسبة الذكرى السنوية للشهيد في إطار الأحداث والمتغيرات الكبرى وموقف شعبنا نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
- شعبنا العزيز في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس يقدم الشهداء في سبيل الله ويتحرك في كل المسارات
- من اليوم الأول لمسيرتنا القرآنية قدمنا الشهداء في كل المراحل الماضية في إطار الموقف الذي نحن عليه الآن من الإسرائيلي والأمريكي
- الميزة المهمة للمسيرة القرآنية هي المشروع القرآني والتحرك وفقه، وشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه كان صوتا قرآنيا خالصا
- الشهيد القائد تحرك بالمشروع القرآني في مرحلة مهمة وحساسة يسعى فيها أعداء الأمة من أتباع المشروع الصهيوني وأذرُعِه إلى فرض خيارهم على الأمة
- المشروع الصهيوني الذي يتحرك فيه الأمريكي والإسرائيلي هو مشروع عدواني على أمتنا يصادر الحرية والاستقلال للشعوب ويصادر الأوطان والحقوق
- المشروع الصهيوني هو تهديد للأمة وعدوان عليها في هويتها ودينها واستقلالها وحريتها وفي أوطانها وثرواتها
- تقبُّل من ينتمي لهذه الأمة رسميا أو شعبيا للمشروع الصهيوني يعني الاستسلام وأن تكون مع عدوك المستهدف لك ولأمتك
- المشروع الصهيوني يريد أن يكون من تقبّلَه مجرد أداة لخدمته فيما هو خطر على الأمة، وهذا هو الغباء والخسارة بكل ما تعنيه الكلمة
- كان ولا يزال من المهم جدا تحديد الخيار لأن الأمريكي يريد إما أن تكون في الوضعية التي يريدك أن تكون عليها وإلا فهو سيعتبرك ضد برنامجه ومشروعه
- تحديد الخيار وتحديد الموقف هي مسألة مهمة جدا لأن المسألة مصيرية للدنيا والآخرة
- من أخطر ما يمكن أن تتعرض له الأمة هو عندما يتجه البعض لتحديد خياراته واتخاذ مواقفه بشكل منفصل عن المبادئ والقيم والقرآن الكريم
- عندما تنفصل مسألة تحديد الخيارات والمواقف عن مسألة المبادئ والأخلاق فستكون النظرة مغلوطة تحت عنوان المصالح
- معظم الأنظمة العربية تتورط في خيار المعية مع الأمريكي وهي تدرك أن بلدانها وأنظمتها مستهدفة
- من أعلنوا أنهم مع أمريكا وتحالفوا معها اتجهوا معها وفتحوا لها كل شيء، فتحوا بلدانهم للقواعد العسكرية والإملاءات الأمريكية في المستويات السياسية والإعلامية وفي الخطاب الديني
- لم يكن تحرك الأمريكي من أجل أن يضمن مصالحه في المنطقة فقط بل اتجه للسيطرة المباشرة وإخضاع المنطقة بشعوبها وحكوماتها للسيطرة المباشرة ولمصلحة العدو الإسرائيلي
- الأمريكي اتجه لخطوات أكثر من مسألة المصالح وهو يريد أن يكون الإسرائيلي وكيله الحصري المسيطر تماما على واقع ما يسمونه بـ "الشرق الأوسط"
- تحرك شهيد القرآن السيد حسين رضوان الله عليه بالمشروع القرآني كان الخيار ضد أمريكا وإسرائيل والمشروع الصهيوني من منطلق قرآني ومبدئي
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس