فقال عمر: نرسل إليه قنفذا فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب, فأرسله وأرسل معه أعوانا وانطلق فاستأذن على الامام #علي فأبى أن يأذن لهم، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر وهما جالسان في المسجد، والناس حولهما فقالوا: لم يؤذن لنا
فقال عمر: إذهبوا فان أذن لكم وإلا فادخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستأذنوا
فقالت السيدة#فاطمة: أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن فرجعوا وثبت قنفذ الملعون فقالوا: إن السيدة #فاطمة"صلى الله عليهاوآلها" قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن
#فغضب عمر وقال: ما لنا وللنساء ثم أمر أناسا حوله بتحصيل #الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم عمر
ثم نادى عمر (عليه لعائن الله) حتى أسمع الامام عليا والسيدة فاطمة"صلى الله عليهماوآلهما": والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا #أضرمت_عليك_النار!!!
#آه يا فضّة! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي "، ثم استندت إلى الجدار وهي تمخض، وكانت حاملة بالمحسن لستة أشهر فأسقطته،
فدخل #عمر#وصفق على #خدّها صفقة من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض...» 😭😭
📙تفسير العياشي: 2/67 ; الاختصاص: 186. دلائل الامامة: ج 2، عنه بحار الأنوار: 30/294.. مؤتمر علماء بغداد: 63. الكوكب الدرّي: 194 ـ 195. الهداية الكبرى: 178 ـ 179.