#فوائدوتنبيهات :
١- قدإذادخلت على الفعل الماضي، فإنها. تفيد التحقيق، وإذا دخلت على الفعل المضارع، فإنها تفيد للتقليل غالبًاإلافي أفعال الله تعالى؛ فإنها للتحقيق. ينظر :الدرالمصون (١ /٤١٢) أضواء البيان حاشية ابن الحاج ص (٢٦)
٢- تدخل لام جواب القسم على قد، نحو قوله تعالى :
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )
التين (٤)
«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم «قد» حرف تحقيق «خَلَقْنَا»خلق : ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والنا : فاعل مرفوع
«الْإِنْسانَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبة الفتحة الظاهرة على آخره
٣ - تاء التأنيث الساكنة :المراد أنها ساكنة في أصل وضعها فلا يضر تحريكها لعارض كما إذا وليها ساكن، فتحرك بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين، نحو قوله تعالى : «قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ» فعل ماض والتاء التأنيث لا محل له في الإعراب وحركت لالتقاء الساكنين امرأة فاعل مرفوع وعلامة رفعة الضمة الظاهره على آخره
، العزيز :
مضاف إليه مجرور
٤- لم يذكر المصنف تاء الفاعل وهي علامة مميزة الفعل الماضي -نحو :
قُلْتُ :فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك .
والتاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
ذكرها ابن مالك في الألفية وابن الحاجب في الكافية وابن هشام في الأوضح والسيوطي في الهمع.
٥- لم يذكر المصنف علامة
فعل الأمر، وعلامته مركبة من مجموع شيئين :وهما دلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة، نحو :قم، فإنه دال على الطلب والقيام، ويقبل ياء المخاطبة، تقول :قومي. ولعل المصنف لم يذكرها لعسرها على المبتدئ، بسبب أنها مركبة من شيئين. ينظر حاشية أبي النجا ص (٤٤)، وحاشية ابن الحاج ص(٢٧)، وحاشية العشماوي ص (٩١)