يدعوني صديقي لعُرسه، ويجرنا الحديث عن الترتيبات المالية فيخبرني بما حصل له من التياسير عند كل خطوة وكيف أنه بدأ خِطبته خريجاً جديدًا بلا شيء تقريباً إلا من مبلغ لا تتجاوز قيمته (٤٠٠دولار) .. وعلى رأس كل خطوة جديدة كان يأتيه رزقها كافياً وافياً بلا سبب مسبق وبشكل غير متوقع، ثم تسكن الأمور حتى تأتي خطوة أو ترتيب جديد فيأتيه رزقها كافياً وافياً من اللاشيء وبشكل غير محسوب أيضاً، حتى أنعم الله عليه بزواج في نحو سنة بكامل التكاليف من لا شيء تقريباً.
وهو يحكي تذكرت قول جميل لابن عباس في قول ربنا -سبحانه وبحمده-: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإماكم.. إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}.
قال -رحمه الله-: [رغبهم الله في التزويج، وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى].
- محمد عفيفي.