هل تشعر بأن العيد يصبح كالأيام العادية التي نعيشها عامٌ بعد عام؟
إن كنت تشعر بهذا فلا أحبذ الإستمرار لمثل هذه الأفكار السلبية التي تعكر حياتك.
لقد زرعنا أجواء العيد وفرحتهُ وضحكاته في داخلنا مُنذ طفولتنا، لا تقطع هذه الشجرة الجميلة التي نمت في داخلك، التفكير بالماضي أو لأن حالتك المادية لا تسمح لك بعيش العيد الذي إعدته لا يعني أن تجعل من أيامك كئيبة.
ألا يكفي كونك بخير بين أسرتك وأصدقائك، تتشاركون الأحاديث والضحكات التي إعتدتم عيشها دون وعيٍ منكم، ودون تفكير بأن أسوأ ما قد يكون هو أن تفقدها، فادعو الله على أن لا يحرمك منها.
كما أن إحياء أجواء العيد وغيرها من شعائر الله هي عبادة لله عز وجل تؤجر عليها، قال تعالى:
(ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32]
لم يَشترط عليك الدين بهذا وذاك، فقط كُن سعيدًا بما لديك وسيعطيك الله ما تتمناه، لا تجعل من العيد بؤرةً أخرى من الحزن والكئابة، لم يخلقك الله عبثًا، ثق بالله وبأن كل شيء سيتغير يومًا ما.
عيدكم مُبارك وكل عام وانتم بخير. ♥️
#Fiddler
@ThinkersCV