• غيابي هذه الفترة الطويلة كانت كفيلةً بجعل أعضاء القناة راكدون كركود نهرٍ اعدتُ سماعه كل يوم، كنسمة ريحٍ كانت تجلب معها الأمل بِطلتها العَطرة.
• الآن كما لو أنُه منزلٌ عتيق هجرهُ أصحابه وتركوه للمجهول، يخبئ في داخلِه ذكرياتٍ وصور ووجوه اعتدنا أن نراها، وفجأةً إختفت وصارت أطيافًا من الذكريات.
• هذه القناة بُنيت بصفاء النية والرَغبة، عندما كانت حوالي مائة عضو كانت كما لو أنها منزِلٌ فيه رجُلٌ حكيم يحكي لأحفاده عن الدنيا، لكن الآن كأن هذا الرجُل الحكيم تُرك من الجميع، وأصبح يروي القصص لنفسه وحيدًا لينسى وِحدته.