#تأملات_قرآنية
مما يزيد من أواصر الترابط مع آيات الله أن تكون لنا ختمات تدبرية
مرة ختمة تلاوة بحثا عن النداءات الربانية للمؤمنين ومن يرغب بالسير على نهجهم، {يا أيها الذين آمنوا}
مرة ختمة للبحث عن الآيات التي تدعوا للتفكر، {لعلكم تعقلون} { لعلكم تتفكرون} {لعلكم تفلحون} {لعلكم تهتدون} ...
مرة ختمة تلاوة للبحث عن الآيات التي فيها خطاب مباشر مستشعرين أنه موجه لنا: {ألهاكم التكاثر} {ألم يجدك ...} {قل أعوذ ...}
ومرة ختمة تلاوة لاستكشاف الآيات التي تركت أثرا في قلوبنا
لكن اليوم سمعت عن ختمة أوجعت قلبي وزعزعت روحي
وهي قصة عن شخص قام بختمة لمعرفة الآيات التي لم تؤثر في قلبه
وحينما سُئل عنها، قال: وجدت أن قلبي لم يتفاعل مع ثلاثة أرباع آيات القرآن
ثم علق قائلا: كيف لي أن ألقي ربي وأخبره بأن ثلاثة أرباع رسائله لم تحرك في شيء
يااااه، أين نحن من كل هذا؟
نحن من نفرح إذا ما تفاعلت قلوبنا مع بضعة آيات
وهو لم يفرح بذلك بل عرض قلبه على القرآن كله من بدايته لنهايته، ليرى صدق العلاقة بين قلبه وبين آيات الله
فاللهم اغفر لنا تقصيرنا وارحم ضعفنا ولا تميتنا حتى نعبدك حق عبادتك
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞