#فضفضة_ارتجالية شيء لطالما حيرني وأثار تفكيري ولم أكن أعرف سببه،
فيما مضى منذ ما يقرب من 12 عاما كنت أتسم بسمت الكاتبة والمستشارة، ليس كبرا ولا عُجبا،
وإنما من ناحية النفسية والبريستيج ومحتوى القناة، وكون هذا هو حالي الفعلي وقتها
ثم انقطعت سنوات ومرت بي الكثير من الأحداث، وحينما عدت، أصبح سمتي مختلف وكذلك قناتي، وتحررت من كل بريستيج وقيود، وضاعت الهيبة التي بنيتها سابقا
😅😅😅حاولت كثيرا استكشف السبب، ولماذا لا أستطيع العودة لسابق عهدي؟ فلم تكن أبدا هذه عادتي
والآن فقط
تنبهت للسبب حينما دخلت قناة دردشة بحثية للدكتورة سارة
ففيما مضى كان جلّ وقتي اقضيه في الكتابة والدعوة،
وبما أن أولادي وقتها كانوا صغار وأعمارهم متقاربة، فكانوا ينشغلون ببعضهم البعض ويتركون لي مساحة للكتابة
أما الآن فالحال تغير تماما،
صحيح أن أولادي صاروا شبابا ربي يحفظهم ويجعلهم من الصالحين المصلحين،
لكني الآن عدت للدراسة النظامية مجددا، سواء الدراسة الجامعية، وغيرها،
وعادت لي مشاعر الطلبة في أوقات دراستهم وأبحاثهم واختباراتهم
فانعكس ذلك على نوعية كتاباتي وكمها، والتي صار كثيرا منها بوح النفس كحال كثير من الطلاب، أكثر من كونه منشورات دعوية وتوعوية
ولم يعد لدي الكثير من الوقت للتفرغ للكتابة خاصة والآن ترافقني صغيرتي ربي يحفظها ويحميها ولا يحرمني منها، وصارت تطالبني دوما أن أترك أي شيء يشغلني عنها، ولها عذرها فليس هناك غيري من يقضي معها أغلب اليوم،
فالحمد لله أني عرفت السبب حتى ارتاح من التفكير فيه
والحمد لله أني جعلت قناتي هذه للخواطر، وخصصت أخرى للدعوة والتوعية
طبعا مناسبة الفضفضة أني هاربة من ضغط بحث كبير، أخر موعد لتسليمه غدا وعليه 50% من إجمالي درجة المادة
😵💫😵💫😵💫دعواتكم
❤️💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان
💞