واقف مع صحابه فأتصلت بيه خطيبته ، ساب مسافه و وقف بعيد ورد عليها ، بعد كام دقيقه رنت تاني ، وقف بعيد ورد عليها ، أتكررت الحكايه أكتر من مره
أصحابه أضايقوا وطلبوا منه يعمل الفون سايلنت أو يكنسل عليها لما ترن ، في وسط كلام صحابه رنت عليه تاني ، بعد عنهم ، رد عليها وبعدين رجعلهم
نظرات أستخاف من أصحابه علي تصرفاته ، الخروجه كان أغلبها بيتكلم معاها ، كان بيعمل سيرش علي حاجات معينه ويشرحهالها
واحد من أصحابه قاله "هات الفون ، إحنا مش عارفين نقعد مع بعض منها ، اديلنا كتير مخرجناش" ، جه يشد الفون منه قام أخد حاجته وأستأذن ومشي ، شحن رصيد ورن عليها وكلمها طول الطريق ولما وصل البيت
قالها "ها أهلك جوم" ، قالتله "لسه" ، قعد يطمنها لأنها ساكنه في عماره وكانت خايفه وهيا لوحدها وخصوصآ أن النور فصل وأهلها عالقين في الزحمه ، المكالمه قعدت ساعتين ، ضحك معاها وشرحلها أيات قرآنيه عشان تطمن وكان كل ما الرصيد يخلص ينزل بسرعه يشحن ويطلع يكلمها
قالتله "سبت خروجه صحابك عشاني وانت من زمان نفسك تشوفهم" قالها "صحابي هعرف أراضيهم ، بس أنا لو محسستكيش بالأمان في الوقت اللي انتي خايفه فيه ، يبقي مهما أعمل مش هعرف أرضي ربنا فيكي"
وقفلها تحت البلكونه ، قعد علي سلم العماره وطمنها إنه قريب منها ، أستني علي السلم لحد ما أهلها وصلوا البيت ، سلم عليهم وبعدين مشي ، منامش غير لما أتأكد إنها مبقتش خايفه ، بعد الجواز مراته بتحكي عنه وبتقول
"كان دايما يقولي "لو معرفتش أطمنك يبقي أنا معرفتش أرضي ربنا فيكي" ، مش هنسي إنه في مره طاوعني ونام معايا في اوضه الأطفال لمجرد أني سمعت فيلم رعب في اوضه النوم ومعرفتش انام فيها"
"الأمان بيبني بيوت جوانا ، ويابخت اللي بيته من أمان"