السلام عليكم ورحمة اللَّـه وبركاته؛
وصيّتي :
لا أعلم متى سأغادر ومتى يُبلى جسدي و تتوقف صحيفتي وترفعُ روحي فلن ينفعني حينها سوى عملي وما أبقيتُ من أثري ومن رأى احسانًا في حساباتي فليبلغ غيره وليَذكرني بطيبِ الدَعوات.
رُبما اليوم ورُبما غدًا أو بعد سنوات، سَيحل وقت مغادرتي لدارِ الدُنيـا أسأل الله حُسن الخاتمة ، تذكروني بين السكناتِ والوقفات، بين المواقفِ واللحظات،أنشروا عني كُل ما يُرضي الخالق وقولوا من بعدي: مَضت .. وهذا الأثر!-