في تراجيديا الخذلان يتساءل دوستويفسكي متعجباً
كيف احتملت فكرة انك وضعت ثغرة
مؤلمة في صدر أحدهم سترافقه طوال حياته ومضيت
هكذا دون أن تكترث لشئ ..
- ليسترسل ليو تولستوي في طرح السودوي معبراً
يا سيدي ان من يخونوك كأنهم قطـعوا ذراعيك تستطيع
مسامحتهم لكن لا تستطيع معانقتهم ..
- فيتدخل فيلسوف الكلمة والريشة جبران خليل جبران
ناصحاً لا تبالغوا بالحب ولا تبالغوا بالاهتمام والاشتياق
فخلف كل مبالغة صفعة خذلان..
- وأما عراب الالهام والفكر خالد توفيق فقد تعمق في
وصف سيكولوجية الخوف حين قال:
كطفل هرول الى امه لتحتضنه فتلقى صفعة ليكف عن البكاء
هكذا الخذلان
- ثم عاد فيدوردوستويفسكي لينهي المحاورة وهو يتنهد
بحزن يا سادتي لقد سـرقوا مني كل شئ تقريباً ثم اعطيتهم
الباقي من تلقاء نفسي ..