هل يلزم أداء تكبيرة الإحرام إذا أردت أن أستأنف الصلاة بعد أن سلمت من ركعتين من صلاة الظهر ناسيا أم لا؟.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تذكرت أنك سلمت من ركعتين بالقرب عرفا, فإنك تعود وتأتي بركعتين ثم تسجد للسهو, جاء في شرح منتهى الإرادات للبهوتي الحنبلي: فإن ذكر من سلم قبل إتمامها سهوا: أنه لم يتمها قريبا عرفا ولو خرج من المسجد نصا مع قُربِ فصلِ، وعاد إلى الأولى أتمها وسجد لسهوه، لحديث عمران بن حصين قال: سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر، ثم قام فدخل الحجرة، فقام رجل بسيط اليدين، فقال: أقصرت الصلاة، أم نسيت يا رسول الله؟ فخرج فصلى الركعة التي كان ترك ثم سلم، ثم سجد سجدتي السهو، ثم سلم ـ رواه مسلم.
وبخصوص التكبير لأجل إكمال الصلاة, فإنه لا يلزمك إذا كان سلامك لم يكن بنية إكمال الصلاة, أما إذا قصدت إكمالها فسلمت سهوا, فإنك تكبّر حينئذ، يقول الباجي في المنتقى على موطأ الإمام مالك: وذلك أن السلام من الصلاة سهوا على ضربين:
أحدهما: أن لا يقصد التحلل، فهو بمنزلة من تكلم في الصلاة ساهيا، فهذا لا يحتاج إلى تجديد إحرام يعود به إلى صلاته لأنه لم يوجد منه التحلل منها.
والثاني: أن يقصد بسلامه التحلل يظن أنه قد أكمل صلاته، فهذا يحتاج إلى إحرام يعود به إلى صلاته، لأنه لم يوجد، وإلا كان بناؤه عاريا من الإحرام. انتهى.
أما إذا لم تتذكر الركعتين الباقيتين من الظهر إلا بعد طول عرفا, فإن صلاتك قد بطلت, ووجب عليك أن تعيدها,
غَريزةٌ رَكَّبَها اللهُ في طَبيعةِ الإنسانِ، وهو: تَغيُّرٌ يَحصُلُ عِندَ فَوَرانِ دَمِ القَلبِ؛ لِيَحصُلَ عنه التَّشَفِّي في الصَّدرِ، والنّاسُ مُتَفاوِتونَ في مَبْدَئِه وأثَرِه؛ ومِن ثَمَّ كان منه ما هو مَحمودٌ، وما هو مَذمومٌ؛ فمَن كان غَضَبُه في الحَقِّ، ولا يَجُرُّه لِما يُفسِدُ عليه دِينَه ودُنياه؛ فهو غَضَبٌ مَحمودٌ. ومَن كان غَضوبًا في الباطِلِ، أو لا يَستَطيعُ التَّحكُّمَ في غَضَبِه إذا غَضِبَ، ويَجُرُّه الغَضَبُ لِتَجاوُزِ الحَدِّ، وإفسادِ دِينِه ودُنياهُ؛ فهذا غَضَبٌ مَذمومٌ.
⤵️ [وفي هذا الحديثِ]:
يَرْوي أبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنه: أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: «ليس الشَّديدُ بالصُّرَعةِ»، : لا تظُنُّوا أنَّ الرَّجلَ القويَّ هو ذلك الرَّجلُ الَّذي يَتمتَّعُ بقوَّةٍ بَدنيَّةٍ يَستطيعُ بها أنْ يَصرَعَ الآخَرين،
🔹وإنَّما الرَّجلُ القويُّ حقًّا الكاملُ في قوَّتِه، هو الرَّجلُ القويُّ في إرادتِه، الَّذي يَستطيعُ أنْ يَتحكَّمَ في نفْسِه عندَ الغَضبِ، ويَكظِمَ غَيْظَه ويتحَلَّمَ، ويَمنَعُ نفْسَه عن تَنْفيذِ ما تَدْعوه إليه مِن إيذاءِ النّاسِ بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والعُدوانِ، وغيرِ ذلك من أنواعِ الإيذاءِ.
🔹 وهذا يدُلُّ على أنَّ مجاهَدةَ النَّفسِ أشَدُّ مِن مجاهدةِ العَدُوِّ؛ لأنَّ النَّبيَّ ﷺ جعل للذي يملِكُ نَفْسَه عند الغَضَبِ من القُوَّةِ والشِّدَّةِ ما ليس للذي يغلِبُ النّاسَ ويَصرَعُهم.
لا ننسى ليلة الجمعة ويوم الجمعة نكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة والدعاء في اخر ساعة من يوم الجمعة
*قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: (ينبغي للإنسان أن يتستر بستر الله عز وجل، وأن يحمد الله على العافية، وأن يتوب فيما بينه وبين ربه من المعاصي التي قام بها، وإذا تاب إلى الله وأناب إلى الله؛ ستره الله في الدنيا والآخرة، والله الموفق).*
قال ابن عبد البرّ رحمه الله: *"طلب العلم درجاتٌ ومناقلٌ ورُتَبٌ ، لا ينبغي تعدِّيها ، ومن تعدّاها جملةً فقد تعدّى سبيل السّلف - رحمهم الله - ومن تعدّى سبيلهم عمدا ضلَّ ، ومن تعدّاه مجتهداً زلّ"*
📜جامع بيان العلم وفضله (٢/١١٢٩) ✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
لا ننسى ليلة الجمعة ويوم الجمعة نكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة والدعاء في اخر ساعة من يوم الجمعة
*📌النذر:* أن يلتزم الإنسان عبادةً لم تكن واجبةً عليه لأصل الشرع. ........................... *النذر والدخول فيه مكروه*، لكن إذا نَذَرَ نَذْر برٍّ يلزمه الوفاء، أما قبل أن ينذر يتجنب النذر؛ *لقوله صلى الله عليه وسلم: {إن النذر لا يأتي بخير}* ........................... *(من كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد)*
1⃣ *تقبيل المصحف* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: "الصحيح أنه بدعة، وأنه ينهى عن ذلك؛ لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها".
2⃣ *قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن* قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله: "قول القائل {صدق الله العظيم} قول مطلق، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه ، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لا يشرع من البدع، فالتزامها والحال هذه بدعة".
3⃣ *قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد* بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد، وهذا خطأ واضح، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها لقول النبي ﷺ: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها".
4⃣ *مسح الوجه بعد الدعاء* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "والأقرب أنه ليس بسنة؛ لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة".
5⃣ *تسمية ملك الموت بعزرائيل* قال الشيخ الألباني رحمه الله: "اسمه في الكتاب والسنة {ملك الموت} وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له".
6⃣ *رفع الرجلين أثناء السجود* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل".
🔹 *فائــدة :* "يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف، فيمر بسجدة، فإذا أراد أن يسجد، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم. نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى".
7⃣ *قولهم في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه، *دعاء محرم لا يجوز".*
8⃣ *المصافحة بعد الصلاة دائمًا* قال الشيخ الألباني رحمه الله: "وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة".
9⃣ *زيادة لفظ "الشكر" عند اعتداله من الركوع* فهذه الزيادة لا أصل لها.
🔟 *قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف: إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وأما حديث: "إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج". *فهذا ليس بصحيح.*
1⃣1⃣ *قولهم: أطال الله بقاءك* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء؛ لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شرًّا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال: أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه، فلا بأس بذلك".
2⃣1⃣ *قولهم: دفن في مثواه الأخير* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "قول القائل: (دفن في مثواه الأخير) *حرام ولا يجوز؛* لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة".
3⃣1⃣ *قول بعضهم: راعنا* قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا).
4⃣1⃣ *التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام* وهذا الفعل كله غير مشروع، وصاحبه غير مأجور، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.
*قال ابن القيم رحمه الله: "فَطلب الْعلم من أفضل الْحَسَنَات، والحسنات يذْهبن السَّيِّئَات، فجدير أن يكون طلب الْعلم ابْتِغَاء وَجه الله يكفر ماضي من السَّيِّئَات، فقد دلّت النُّصُوص أن اتِّبَاع السَّيئَة الْحَسَنَة تمحوها، فَكيف بِمَا هُوَ من أفضل الْحَسَنَات وأجل الطَّاعَات".*
لا ننسى ليلة الجمعة ويوم الجمعة نكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة والدعاء في اخر ساعة من يوم الجمعة
*اللقاء الواحد والثلاثون* ✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿ 💡 *إضاءة*
قال تعالى: {اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18]. الأمر بلزوم التقوى، والمحاسبة للنفس على ما قدمت لآخرتها فإن كان خيرًا فالواجب حمد الله عليه وسؤاله الثبات والاستقامة، وإن كان شرًا فالواجب التوبة منه والندم على التفريط، واستقبال باقي العمر بعمل صالح.
📒 كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لابن باز (٩/ ٧، ٨). ✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿
*"وطنوا نفوسكم على ما ينالكم من الناس من الأذى، وقابلوه بالإحسان، وتقربوا بذلك إلى الله راجين فضل الكريم المنان، فمن كمال حسن الخلق أن تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن الخلق لمن أبغضك وهجرك، فإن الجزاء من جنس العمل، فمن عفي عن عباد الله عفى الله عنه..."*
📒 كتاب الفواكة الشهية لعبد الرحمن السعدي صـ ١١٤ ✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿