جهاد العصر هو المحافظة على اسرتك و توازنها
فالاعلام يفسد الأخلاق
و وسائل التواصل تسوق للتفاهة و الرذيلة
و المجتمع قاسي يحكم و يجلد و ينقد و يقودك للانحدار عن قناعاتك
و الدول تسن في قوانين جائرة تفكك الاسرة ....
و العمل السام مليئ بالمشاعر السلبية و بالتوتر يجعلك كالمجنون تهذي
و اوقات العمل الكثيرة خانقة لحياتك ....
و الجسم الفاقد للاكل الصحي يكاد يسقط من شدة الانهيار....
و العقل يكاد ينفجر من التفكير ....
و الأصدقاء السيئين الذين يحرضونك على شريكك و يملؤون رأسك بافكار سوداء في كل مكان
و اطفالك المحرمين من العائلة طوال اليوم بين المدرسة و النادي يتأثرون بتربية اصدقائهم
تشتت الاسرة فلا زيارات عائلية و لا توادد للاقارب
و صرنا نجاهد لنحمي عائلتنا الصغيرة من الضياع .....
فجاهدوا في سبيل المحافظة على رأس مالكم البشري
عائلتك كنزك الغالي ...
و ان كنت محتارا من اين تبدأ ،فابدا بتحسين علاقتك الزوجية...
و هنا ساذكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين
رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم اوصى بالنساء خيرا
فهي نواة الاسرة و روحها ....
ان صلُح حال النساء صلُح حال الأمة....
فرفقا بالقوارير يا رجال امتنا....
انتم السند و الظهر و المتكأ....
فلا تغفلوا على زوجاتكم يا رجال الأمة و كونوا على قلب واحد مع زوجاتكم من اجل تربية سوية لاطفالكم...