مرحلة فاصله وخطيرة المنطقة تتهيئ لأحداث جلل ،   ماكان نحسب بعد إستشهاد الأطهار الأزكياء إلا الخسارات المتتالية والمترتبة عليها ... سقطت سوريا اليوم نعم ؛ لكن لن يسقط محور المقاومة ولن تسقط القضية الفلسطينية دعونا نرتب الأحداث قليلاً ... السيد حسن نصرالله تكلم أنه إذا سقطت سوريا سقطت فلسطين قبل انتصار ثورة ٢١ من سبتمبر بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وما بعد إنتصار الثورة في اليمن هي مرحلة جديدة من الإنتصارات كما رأينا لليمن ولمحور المقاومة ولدول المنطقة ... المرحلة اشبة ماتكون بغزوة الأحزاب حينما وصفهم الله وصفاً دقيقاً  [ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب] كانت حالتهم النفسية متعبة جداً واشتد الكرب على المسلمين مثلما هو حالنا اليوم تماماً ، محور المقاومة كانوا متكلين على سوريا ويعتبرون سوريا ظهر محور المقاومة ، هاهي سقطت لم يتبقى للمحور سواء الرجوع الى الله وطلب النصر منه ، ولا غرابة في سقوط سوريا فهي توانت عن نصرة غزة بالشكل المطلوب فلو أنها اقدمت على الحرب على العدو الإسرائيلي لانتصرت عليه فهي كانت تمتلك العدة والعتاد المناسب لسحق إسرائيل لكن التواني والهزيمة النفسية والتعب من الحروب هي خسارة فادحة ، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قال بالحرف الواحد " سيأتي في مستقبل الأيام  ما يبين ويكشف ويجلي كم كانت الخطورة الكبير لتنصل عن المسؤولية تجاة الشعب الفلسطيني " وكل الدول العربية يسطالها أشد وابشع ما طال سوريا من الخسارة بسبب تفرجهم المخزي على فلسطين وهم يقتلون ويحرقون ويبادون على مراى ومسمع ، أما  من وقف مع القضية الفلسطينية وبذل الغالي والنفيس وبذل الشهداء و قصف إسرائيل لا يتحسر ولا يحزن على موقف حق قام به أياً كان موقف من وقفت معه فنحن حتماً إنما نؤدي واجب وتكليف من الله ؛ من قام به نجا ؛ ومن تركه ضربه الله. _زينب زيد. https://t.center/Qilada_jundia3