قصة سامر وفريدة الصدفة و الزواج
تدور احداث هذه القصة حول فتاة و شاب الفتاة تدعى سميرة تدرس في الصف الثاني الثانوي اما الشاب يسمى سامر يدرس في الصف الثالث الثانوي ، مع اقتراب نهاية العام الدراسي كان جميع الطلاب يذهبون لمراجعة دروسهم من اجل التأكد من حصولهم على اعلى الدرجات ، فقد كان كل مجموعة من الطلاب يجتمعون في منزل احدهم من اجل ان يقوم احد المدرسين بشرح الدروس لهم.
في ذلك اليوم كان سامر متجها الى منزل صديقه رامي ، قبل ان يدخل سامر الى شقة رامي والتي تقع في الطابق الثالث رأى فتاة تخرج من الشقة المقابلة لشقة صديقه ، كانت الفتاة جميلة جدا ولكن سامر لم ينطق بكلمة خاصة انه يقف امام باب شقة صديقه ، في الواقع شعر سامر انه اعجب نوعا ما بهذه الفتاة ولكنه قرر ان يصب تركيزه فقط على الدراسة من اجل الالتحاق باحدى كليات القمة.
استمر الحال على ما هو عليه حتى انتهت الاختبارات وتمكن سامر من الالتحاق بكلية الحاسبات و المعلومات ، لحسن حظ سامر فقد التحق صديقه المقرب رامي بنفس الكلية ، اعتاد سامر الذهاب الى رامي اما من اجل الدراسة معه او من اجل المرور عليه صباحا للذهاب الى الجامعة ، في يوم من الايام اتى سامر الى رامي وهنا كان رامي قد تأخر قليلا في الاستيقاظ فاضطر سامر الى الانتظار امام المنزل.
فجأة ظهرت تلك الفتاة ( فريدة ) امام سامر ، قالت فريدة : صباح الخير ، رد سامر وقال : صباح الخير كيف حالك ؟ ، قالت فريدة : انا بخير هل انت في انتظار رامي ؟ ، قال سامر : نعم ، قالت فريدة : انتم تدرسون في كلية الحاسبات ؟ ، قال سامر : نعم ، قالت فريدة : في الحقيقة ارغب بشدة في الالتحاق بهذه الكلية ، قال سامر : عليكي فقط ان تجتهدي في دراستك وسوف تتمكنين من تحقيق ما تطمحين اليه.
انتهى الحديث واستأذنت فريدة في الانصراف ، عاد قلب سامر ليدق من جديد ، تمر الايام سريعا وتتمكن فريدة من الالتحاق بنفس الكلية مع رامي و سامر ، في الحقيقة اصبح الثلاثة يذهبون معا ومنذ ذلك الحين ازداد تعلق سامر بفريدة ولكنه لم يخبرها باي شيء ، في يوم من الايام وكعادته ذهب سامر الى رامي من اجل الذهاب جميعا الى الكلية ولكن في ذلك اليوم كان رامي مريض فلم يذهب
#تتبع ....