أصعب مرحلة ممكن تمر عليك في حياتك، المرحلة البتكون إتعديت فيها مراحل صعبة شديد وقدرت بفضل الله تتجاوزها بي صبرك وبرغم قله حيلتك وسكوتك، قدرت تتجاوز وتنجح في الاختبار، بس حيبقى الشعور صعب لمن تبقى في مستوى تاني وتشوف الممتحنين اللي بعدك، لا تقدر تقول ليهم الحل شنو، ولا تقدر تساعدهم، ولا تقدر تتحرك أساسا حتفضل ساكت وعائم في السكوت، وأنت بتشوف الموج بضرب بيهم ويحركهم على هواه.
اي محاوله لكسر الصمت بغرض المساعدة أو مشاركة الرأي، تعتبر حالة هجوم، وإلتزام الصمت ح يخليك تعيش الأجواء السابقه من جديد وتبقى حلقه غير مفرقه ح يدورو فيها الأجيال على هذا النسق.
اللوم لا يُلقى على من نفد بجلده، أو كسر الحَلقه وفر هاربا فكلنا نسعى للهروب والسعي وراء الفرار مِن لا حول ولا قوه لنا به، اللوم يسابق الذي يدور في تلك الدائرة حينما يكمل عدد لافاته، فيخرج لدائرة أخرى فاقدا لبوصله أحلامه يبحث عن بُريق أمل يعيد إليه الحياة مرة أخرى، فيبقى على شفا جرفين فقدانه لحياته وقيد اللوم، فيكمل حياته منهارا لا يعرف من أين الطريق، لايلبث قليلا إلى أن يشاهد نفس السيناريو يُعاد على من لا يستيطع أن يلقي إليهم بحبل النجاة، فيفهم ما ظنه هجوما ليس إلا محاولة في سبيل نجاته وتدور الحَلقة مرة أخرى.
فيا عزيزي ما يدور في هذا العالم يبرهن بأن الإنسان"ظلوم كفار"،"ضعيفا"،"جَهولا"،"عَجولا"،"قتورا"،"هلوعا".