بشّر حماةَ بفتحٍ قابَ قوسينِ
يشفي الصدورَ ويقضي سالفَ الدَّينِ
الأخضرُ الحرُّ قد أرسى خرائطهُ
وأنتِ من حظِّهِ يا قُرّةَ العينِ
تلكَ الأعاجمُ من إيرانَ قد هربت
بعدَ الهزيمةِ، إذلالاً بخزيَيْنِ
فجهّزوا الفرحَ من أقصى طرابُلسٍ
لعرسِ أمّ الفدا والمجدِ والزَّينِ
#حذيفة_العرجي