أُقاسي رغبتي بالفهم للأشياء التي ربما لو جهلتها نمت مُرتاحًا، وما حلمت بغيابي في إنتباه الآخرين، ولمّا رأيت إسمي مُضرجًا بدماء من نطقوه مرة وتجاوزوه أبداً، ولمّا ذبلت في انتظاري، فكرت أن أعود مني حتى ولو كُنت بأحلام كهذه، وسأمحو الكوابيس التي محت حياتي وسأمضي معها .