عندما حدثت امي عن استشهادك صوتها كان مسودا من الحزن ، الحزن الذي خلفه رحيلكم ، تبكي وتتنهد بحرقةٍ شديدة حتى شعرتُ أن قلبه سيقتلع ، طبطبت على جرحه الكبير، وقبضتُ خرقة ومسحتُ دموعه الهاطلة ، واسيته حتى اقنعته بالقضاء والقدر وانك شهيد وكلنا راحلون حتى عاد له النبض وقليلٍ من القوة، ثم بدأ تحدثني وتقول: الله يشتت شملهم يا ابني، حتى السنوار قتلوه ، دمروا عمود غزة ياولدي
السلام على غزّة وشعبها الذي لا ينكسر. 💚