كُثر أولئك الذين يقرأون القرآن لكن العاملين بما جاء فيه قلّة، لكن ثمة شعور عند شخص دون آخر، يدفعه للعمل به واقعًا وجهادًا، وخاصة ذلك الارتباط بالقرآن الذي لا يكون لمجرد مسمى، بل مواقف مُجسَّده ..
أحبّ علي القرآن منذ نعومة أظفاره، فلما كبر التحق بالدورات التي تُكمّل معنى القرآن، وتبيّن آياته ليصبح مُعلّمًا له بعد ذلك ..
علي مُعلّمنا أيضًا لأن فروسيّته وبطولته بقيت بينه وبين الله والمعركة تشهد عليها، لم يحدّث أحد عمّا كان يفعله وما هو عمله، بقي غامضًا صامتًا، إلى أن تبيّن بعد استشهاده إن علي كان عليُّ المقام فعلًا.
العليّ البهيّ، شارك في معركة الدافع المقدس بسوريا، واستشهد على طريق القدس، طريق الحُريَّة، طريق انتصار الدَّم على السَّيف .
_آيات الله.
#فريق_عُشاق_الشهادة.
https://t.center/Martyrs34