هنالك نهايات تعز عليك نفسك فيها، حتى أن السؤال عن سبب الفراق لا يكون حاضراً، كأنك بطريقة ما جرّدت الذي أحببته من آخر قطرة لومٍ وعتب بقيت في فؤادك له ثم وقفت مثل كل مرة، بتسليمٍ كلّي، تنتظر دخول الوِحشة عليك من بعدهم.. لتجد أنها لم تغادر حتى تعود وأنهم حتى في وجودهم كانوا غائبين. شيء ما في النهايات يجعلك أكثر أُلفة ورحمة مع نفسك، كأنك وعاء تشظّى من تلك الكلمة ومن ذلك الموقف وهذه الخيبة وذلك السكوت ثم وقفت وحدك بمواجهة كل هذا الدمار ترمّم قلبك بصبرٍ أم تعرف بأن الوجع يزول والأثر يبقى. أُم تمدّ لك طرف عباءتها في إشارة بأنك محميّ وآمن معها إلى الأبد.🖤!
•• تقول الفيزياء أنه لا فرق بين أن تروي قصة حياتك من الآن ثم تعود للماضي أو من الماضي حتى الآن، لأن الزمن هو حلقة دائرية مغلقة ليس له بداية ولا نهاية مميزة! فكل النقطة تصلح ان تكون بداية🦋💙