[شرح رياض الصالحين لابن عثيمين]
سكت الله، نقول: أما التي نهت فقد نجت، وأما التي وقعت في الحرام فقط هلكت وأخذت بالعذاب، وأما الساكتة فقط سكت الله عنها ويسعنا ما في كتاب الله عز وجل.
* * *
١٨٦- الرابع: عن أبي الوليد عُبادة بن الصامت- رضي الله عنه قال: بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في العسر واليسرِ، والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهلهُ إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله تعالى فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لؤمة لائم" متفق عليه.
" المنشط والمكره بفتح ميمهما: أي في السهلِ والصعبِ. " والأثرةُ": الاختصاص بالمشترك، وقد سبق بيانها. " بواحا" بفتح الباء الموحدة بعدها واوٌ ثم ألفٌ ثم حاءٌ مهملةٌ: أي ظاهرًا لا يحتملُ تاويلًا.
[الشَّرْحُ]
قال رحمه الله تعالى فيما نقله عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: بايعنا رسول الله صلى الله علي وسلم، أو " بايعنا" رسول الله صلى الله على السمع والطاعة، في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا. (بايعنا) أي بايع الصحابة رضي الله عنهم الرسول ﷺ على السمع والطاعة، يعني لمن ولاه
تراث | (٢/٤١٩ • ١٬٠٠١ من ٣٬٧٨٤) | #شرح_رياض_الصالحين_لابن_عثيمين