يعزُّ على الواحدِ منّا أن يركُض نحو شيءٍ يحبه، فيهبه من عُمره كل عُمره، ثم يُدرك أنه كان في الاتجاه الخاطيء؛ أن يرى كل ما سعى مِن أجله وقطعَ لخاطرهِ أميالًا وأشواطًا لم يأخذ نحوه خُطوة واحدة. يا لسوء حظ مَن لم يبادله الخلق شعورًا أخذ مِن روحهِ وعافيته كثيرًا بينما كانوا هم يرونهُ عاديًا أو أقلّ مِن العادي