{لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ} لقد خلق الإنسان في تعب ومشقة؛ لما يعانيه من الشدائد في الدنيا ولا يوجد في هذه الحياة دوام على حال اليوم أنت متعب غداً برحمة الله مطمئن اليوم أنت في حزن غداً برحمة الله في سعادة والعكس بالعكس يجب عليك معرفة هذا والرضى بسنة الله في هذه الحياة لأن القرار والنعيم الأبدي هو في الجنة فقط فايقن بذلك .
رحمة اللَّه واسعة وحتمًا ستُحيط بك وستنسىٰ أوجاعك وستنعم بالسعادة وسيجبرك اللَّه جبرًا لم تتخيله قط؛ مَن خلق السماء في ستة أيام قادر علىٰ اسعادك في أقل من ثانية فَـ لا تيأس! ثقِ باللَّه، صوتك الذي تظن انه لن يعبر جدار غرفتك فإنه يعبر سبع سماوات ".
رحيم حاشاه أن يرىٰ خاطر عبده مُنكسرًا ولا يجبُره، وقد يصرف اللَّه اليوم عنك شيئًا تحبه؛ فتأسف عليه ويتفطّر قلبك أسىٰ علىٰ فواته وفي علم اللَّه السابق وعلمه المُحيط أن وقوعه لك ووصولك إليه وحصولك عليه يضرّك في دينك أو دُنياك؛ فحماك منه لا بُخلًا ولا عجزًا؛ وإنما رحمة ورأفة وعناية ".
تتعثر فيُقمُك، تحزن فتجد مواساته في أبسط الأمور، تتوه فيدُلك ويقنعك ويُضيء طريقك، تذهب إليه حزينًا بائسًا مكسور الجناح إلا وتجد الراحة قد أخذت مكانًا في روحك ".
في الإكثار من الصلاة على النبيﷺ: فرج وراحة واستجابة دعاء وتيسر امور وشفاء و ذهاب للهّم ومغفرة من الذنب ويقربك منه مجلساً يوم القيامة،فاكثروا منها في سائر الايام مو بس ليلة الجمعة ويومها ولكن هاليوم بالذات(الجمعة)اكثروا لان صلاتكم تعرض على الحبيب صل الله عليه وسلم.
"لو علِمت لطف الله في تدبير أمرك لما حزنت على فوات فرصة أو تأخر أمنية، لأصبحت وأمسيت مُطمئن القلب قرير العين، ليس من المهم أن يأتيك لطف في أمر ظاهرة خير لك، قد يأتي لطف الله في أمر ظاهرة شرٌ لك وباطنة رحمات كثيرة!" ﴿وَعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خَيرٌ لكم﴾
دبّر ما نجهله ويسّر ما نأمله وتولّني ياربّ في من توليت.
في كل صَباح لا تغفل عن التوكّل على الرزَّاق، وذكّر نفسك بهذا الحديث النبوي: "لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله ؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ : تغدوا خماصًا وتروح بطانًا."