لم يكن سيّد المقاومة مجرّد شخص، بل كان نهجًا ومدرسة، وهذا النهج سيستمرّ. وكما لم تذهب دماء الشهيد السيّد عبّاس الموسوي هدرًا، فلن تذهب دماء الشهيد السيّد حسن هدرًا أيضًا.
🔹 الإمام الخامنئي في بيان بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله | 28/09/2024
إنّ الأساس الذي أرساه السيّد حسن نصرالله في لبنان، ووجّه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يقتصر الأمر على عدم زواله بغيابه فحسب، بل سيزداد قوّةً وصلابة ببركة دمائه ودماء سائر الشهداء.
🔹 الإمام الخامنئي في بيان بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله | 28/09/2024
لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة، وفقدت جبهة المقاومة رافعَ رايةٍ بارز، وفقد حزب الله في لبنان قائدًا قلّ نظيره، لكنّ بركات تدبيره وجهاده على مرّ عشرات الأعوام لن تنتهي أبدًا.
🔹 الإمام الخامنئي في بيان بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله | 28/09/2024
استُشهد السيّد حسن نصرالله بينما كان منهمكًا بالتخطيط للدفاع عن الناس العُزّل في ضاحية بيروت، كما جاهد لعشرات الأعوام من أجل الدفاع عن أهالي فلسطين الذين تعرّضوا للظلم والجور، وعن مدنهم وقراهم المغتصبة.
🔹 الإمام الخامنئي في بيان بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله | 28/09/2024
بسم الله الرحمن الرحيم لقد نال المجاهد الكبير، ورافع راية المقاومة في المنطقة، والعالم الديني الفاضل، والقائد السياسيّ المدبّر، سماحة السيّد حسن نصرالله، رضوان الله عليه، شرف الشهادة في أحداث لبنان مساء أمس، وحلّق نحو الملكوت.
🔹 الإمام الخامنئي في بيان بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله سماحة السيّد حسن نصرالله | 28/09/2024
⚫️ بيان قائد الثورة الإسلاميّة الإمام الخامنئي بمناسبة استشهاد الأمين العام لحزب الله حجّة الإسلام والمسلمين سماحة السيّد حسن نصرالله:
بسم الله الرّحمن الرّحيم إنّا لله وإنّا إليه راجعون يا شعب إيران العزيز أيّتها الأمّة الإسلاميّة العظيمة
لقد نال المجاهد الكبير، ورافع راية المقاومة في المنطقة، والعالم الديني الفاضل، والقائد السياسيّ المدبّر، سماحة السيّد حسن نصر الله، رضوان الله عليه، شرفَ الشهادة في أحداث لبنان مساء أمس، وحلّق نحو الملكوت. لقد تلقّى سيّد المقاومة العزيز ثوابَ عشرات الأعوام من الجهاد في سبيل الله، وتحمّل صعوباته خلال معركة مقدّسة، وقد استُشهد بينما كان منهمكًا بالتخطيط للدفاع عن الناس العُزّل في ضاحية بيروت، وبيوتهم المهدّمة، وأعزّائهم الذين تقطّعوا إربًا إربًا، كما جاهد لعشرات الأعوام من أجل الدفاع عن أهالي فلسطين الذين تعرّضوا للظلم والجور، وعن مدنهم وقراهم المغتصبة، وبيوتهم المدمّرة، وأعزّائهم الذين قضوا في المجازر... وكان شرفُ الشهادة حقَّه المسلّم به بعد كلّ هذا الجهاد. لقد فَقَدَ العالم الإسلامي شخصيّةً عظيمة، وفقدت جبهة المقاومة رافعَ رايةٍ بارز، وفقد حزب الله في لبنان قائدًا قلّ نظيره، لكنّ بركات تدبيره وجهاده على مرّ عشرات الأعوام لن تنتهي أبدًا. إنّ الأساس الذي أرساه في لبنان، ووجّه من خلاله سائر مراكز المقاومة، لن يقتصر الأمر على عدم زواله بغيابه فحسب، بل سيزداد قوّةً وصلابة ببركة دمائه ودماء سائر الشهداء... وإنّ ضربات جبهة المقاومة على الجسد المتهالك والمتآكل للكيان الصهيوني ستغدو بحول الله وقوّته أكثر دكًّا وتدميرًا. لم تحقّق الذات الخبيثة للكيان الصهيوني النّصر في هذه الحادثة، إذ لم يكن سيّد المقاومة مجرّد شخص، بل كان نهجًا ومدرسة، وهذا النهج سيستمرّ. وكما لم تذهب دماء الشهيد السيّد عبّاس الموسوي هدرًا، فلن تذهب دماء الشهيد السيّد حسن هدرًا أيضًا. إنّني أتقدّم بالتعزية والتبريك إلى والده الجليل، وإلى الزوجة الفاضلة للسيّد العزيز، التي قدّمت من قبل أيضًا نجلها السيّد هادي في سبيل الله، وإلى أبنائها الأفاضل، وإلى عائلات الشهداء في هذه الحادثة، وكذلك إلى كلّ فردٍ في حزب الله، وإلى الشعب العزيز وكبار المسؤولين في لبنان، وإلى كلّ أرجاء جبهة المقاومة، وإلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء، باستشهاد نصر الله العظيم ورفاقه الشهداء، وأُعلن الحدادَ العامّ لخمسة أيام في إيران الإسلاميّة. أسأل الله أن يحشره مع أوليائه. والسّلام على عباد الله الصّالحين
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ صدق الله العلي العظيم
سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.
إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.
وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.
⭕️ بيان مهمّ لقائد الثورة الإسلاميّة حول الأحداث الأخيرة في لبنان
☑️ أصدر قائد الثورة الإسلاميّة الإمام الخامنئي بيانًا مهمًّا بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان.
وجاء نصّ البيان على النحو الآتي:
بسم الله الرّحمن الرّحيم إنّ ارتكاب المجازر بحقّ العُزّل في لبنان كشف مجدّدًا للجميع، من جهة، الطبيعة الوحشيّة للكلب الصهيونيّ المسعور، وأثبت، من جهة أخرى، قصر نظر قادة الكيان الصهيوني الغاصب وسياستهم البلهاء. لم تستلهم عصابة الإرهاب التي تحكم الكيان الصهيوني الدروس والعِبر من حربها الإجراميّة على مرّ عامٍ في غزّة، ولم يستطيعوا أن يفهموا أنّ الإبادة الجماعيّة للنساء والأطفال والمدنيّين لا يمكنها التأثير في البنية الصلبة لمنظومة المقاومة، ولن تؤدّي إلى انهيارها. وها هم الآن يختبرون السياسة الحمقاء ذاتها في لبنان. فليعلم المجرمون الصهاينة أنّهم أحقر بكثير من أن يُلحقوا ضررًا يُعتَدُّ به بالبنية الصّلبة لحزب الله في لبنان. إنّ قوى المقاومة كلّها في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتسانده، وسوف تقرّر قوى المقاومة مصير هذه المنطقة، وعلى رأسها حزب الله الشامخ. لم ينسَ شعب لبنان أنّ جنود الكيان الغاصب كانوا ذات يوم يدوسون المناطق بأقدامهم حتى بيروت، وكان حزب الله من قطع أقدامهم، وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا. واليوم أيضًا، سوف يجعل لبنانُ العدوَّ المعتديَ والخبيثَ والشقيَّ يندم، بحول الله وقوّته. إنّه لواجبٌ على جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله الشامخ بإمكاناتهم كلّها، وأن ينصروهم في مجابَهَتم الكيانَ الغاصبَ والظالمَ والخبيث. والسّلام على عباد الله الصّالحين
لم ينسَ شعب لبنان أنّ جنود الكيان الغاصب كانوا ذات يوم يدوسون المناطق بأقدامهم حتى بيروت، وكان حزب الله من قطع أقدامهم، وجعل لبنان عزيزًا وشامخًا. واليوم أيضًا، سوف يجعل لبنانُ العدوَّ المعتديَ والخبيثَ والشقيَّ يندم، بحول الله وقوّته.
🔹 الإمام الخامنئي في بيان بشأن الأحداث الأخيرة في لبنان | 28/09/2024