ㅤ

هل شعرت يوما بأن شعورك يخرج من عينيك لأن داخلك لم يعد يتسع له؟

‏لاَ يَطولُ الطّريقُ على مُحبٍ حملَهُ قلبُه.

هل تعلمِين بأنّني رحلٌ؟
‏وأن الرّحل لايرِد المنازل نزلتِين
‏هل تعلمين بأنني نهرٌ؟
‏و أن النّهر لايسقي عطاءً دون دين
‏هل تعلمين بأنني موتٌ
‏وأن الموت لايروي الحكاية مرّتين.

ولكني اليوم غير الأمس تماماً، لقد تجردت من شغف المجازفة، وعاطفة اللوم والعتاب وأنني على استعداد تام على أن لا أملك من دنياي إلا نفسي لا أكثر.

هل شعرت يوما بأن شعورك يخرج من عينيك لأن داخلك لم يعد يتسع له؟

نقول لو أن الله أمهله بعض الوقت، لو أنه أخبرنا بذلك، لو أنه لمح لنا، لو أنه أرسل إلينا علامة، علامة واحدة فقط.

والآن والأشياء سيـّدة وهذا الصمت يأتينا سهامًا.. هل ندرك المجهول فينا، هل نغني مثلما كنا نغني؟

مثل ذاك الذي يعِزّ عليه تكرار قوله، ولكنهُ عند بابك: طرقَ مرّتين.

الأشياء، والأشخاص، والعلاقات، والأزمنة، والأمكنة التي تستخرج منك أحسن ما فيك، هي وحدها التي تستحق أن تسعى إليها، وتتمسك بها وأن تبذل فيها ولأجلها عمرك.

لأننا دائمًا "نلمع بشكل استثنائي حول ما نحب .. وننطفئ حول كل شيء خاطىء.

لا تعاتب.. طالمَا الطرق التي تؤدي إلى رضاك معروفة، وشرحتها بأكثر من موقف.

خلق الله الأرواح لتُكمل بعضها بعضاً، كل روحٍ تُعطي من مصدر قوتها للآخر.
فلا تبحثوا عن الشبيه؛ بل عن المُكمل.

الاسباب غير مهمة، معظم الحرائق سببها شرارة صغيرة، ومعظم الخلافات اسبابها تافهة السر يكمن في ردة الفعل، هناك فرق بين من سعى لاخماد الحريق ومن لعب دور الرياح.

‏أهرب لأني لا أستطيع أن أحبّكَ سوى بطريقة الذين يفتحون النوافذ و يقفزون.. على ثقة من أن السعادة لا يمكن أن تسقط على الأرض.

الا ليت الزمان يعود يوما لكل اهرب من ذالك اليوم الذي تعرفت عليه

وأغلِبُ الكونَ، إلا الذاتَ تغلبُني
ولستُ أدري لماذا الذاتُ، بالذاتِ؟

مزِّق القيد تحرّر يا فتى
كم ستبقى مرهقًا حتى متى ؟

ليه بعد منتصف الليل  سقف الغرفة يصبح مسرح للذكريات

قال أحد الأشخاص "يَتعافى المَرء بـِ نفسه ، في غُرفته" وانا أشعُر بالوحدة والفراغ يأكُلْنِي

عنتره

"ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني
وكَم دفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا"