وصايا 📩و أسرار حفظ القرآن:
طريقة سهلة لمن يريد حفظ القران بإتقان!
بداية:
*لا تكثر مقدار الحفظ إلا إذا كنت من أصحاب الملكة القوية في الحفظ ولا تقلق ستأتي لك ملكة الحفظ بالمداومة.
* حافظ على نسخة واحدة من طبعات المصحف الشريف في القراءة والحفظ.
* المراجعة أهم من الحفظ فإن تعذر لديك الحفظ إياك وقطع المراجعة.
*التسميع على شيخ من أهم أسباب النجاح وإتقان القراءة؛ لأن القرآن الكريم كلام الله المحفوظ ليس كأي كتاب بل له طريقة مخصوصة لقراءته زينه الله بها وهي التجويد والترتيل (ورتلناه ترتيلا)؛ ولأن الطريقة الصحيحة لتعلم القرآن الكريم تكون بالتلقي كما تلقى الصحابة القرآن الكريم من فم النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولأن الالتزام مع شيخ يقوي الهمة وهو طريق المداومة.
*استمع كثيرا للقرآن الكريم وبالأخص مشايخنا الكبار أمثال الشيخ محمود خليل الحصري، والمنشاوي، وعبد الباسط -رحمهم الله- لتتعود على أزمنة الحروف فهي أول مراحل الإتقان.
*إياك والإسراع في القراءة فهي من أول أسباب الخطأ.
*تعلم التجويد وابدأ بالمخارج والصفات وتدرب كثيرا على الكلمات الصعبة ويمكن أن تسجل نفسك وتسمع وهكذا حتى ترى أنك أصبت الطريقة الصحيحة في قراءة الكلمة.
واعلم أن القراءة بالتجويد تأتي مع الوقت مثل صاحب الصنعة تكون صعبة في أولها ثم تسهل
وهكذا التجويد فإياك واليأس وتثبيط النفس واحذر وساوس الشيطان وتذكر دائما قول الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
* إياك والعجلة فهي رأس كل فشل وأحسن عملك تظهر لك نتيجته.
طريقة الحفظ
*استمع للمقدار الذي تريد حفظه عدة مرات قبل البدء بحفظه، فإن ذلك يسهل لعقلك التعرف على الكلمات.
فمثلا الاستماع للمقطع الذي تريد حفظه عشر مرات قبل البدء بالحفظ يساعدك جدا في الحفظ بشرط أن تكون منتبها
وقت الاستماع
*ردد المقطع الذي تريد حفظه كثيرا ثم اغلق المصحف واقرأه من صدرك فإذا أخطات عاود الترديد حتى يثبت.
*قطع الأية الطويلة مقاطع قصيرة فإذا أتممت حفظها رددهم سويا.
* لا تتعجل الحفظ فكلما بذلت جهدا في أول الحفظ كان حفظك راسخا وقويا.
*احفظ فجرا وردد ما حفظت طيلة اليوم.
*راجع ما حفظت قبلُ من السورة قبل البدء بالجديد.
*ابتعد عن الشواغل عند الحفظ خصوصا الهاتف.
*اجلس بمكان ليس به أشياء ملفتة حتى لا تشرد.
*إذا تعبت فروح عن نفسك ثم عد وقت أن تنشط.
ولا تبدأ الحفظ إلا وأنت صحيح النفس.
يسر الله لك وأعانك على حفظ كتابه.
والحمد لله رب العالمين وعلى الله قصد السبيل.
أد.أحمد خالد الجارحي
أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المتفرغ بجامعة الأزهر الشريف