ثوار من أجل أمريكا وإسرائيل
الثوار الذين يتحركون بحسب الأوامر والمقتضيات الأمريكية والإسرائيلية هم أثوار للناتو ومجاهدون في سبيل الولايات المتحدة الأمريكية، ولو كانت لحاهم أطول من ذيل البقرة، وأغزر من حشيش وادي بنا..
أثوار سوريا سكتوا سكوت الصخور الصماء عن مجازر غزة بل وهزئ بعضهم من الفلسطينيين في غزة وسخروا منهم، ولما عجز الصهاينة عن القضاء عن حزب الله حركوا هذه الأدوات الرخيصة لقطع طريق الإمدادات على حزب الله..
كان تصريح النتنياهو بأن الأسد يلعب بالنار هو كلمة السر التي آذنت ببداية تحركات هذه الأدوات الرخيصة في حلب..
لم ننس أن هؤلاء الأثوار في ما بعد 2011م كانوا بالآلاف يعالجَون في المشافي الصهيونية وزارهم نتنياهو أكثر من مرة، وقدموا له الشكر على كل ما يقدمه في سبيلهم.