ليسوا جبهة النصرة، وليسوا مسلحين، وليسوا ارهابيين، كما تحار القنوات العربية في وصفهم، هؤلاء رجال تحت الشمس أغلبهم من أبناء الشهداء الأوائل والمعتقلين والمغيبين، هُجروا من أرضهم وهم أطفال وحرموا من طفولتهم وبيوتهم وأهاليهم، اليوم يعودوا لمدنهم وهم رجال، بشجاعة وأخلاق الفرسان، بشرعية أصحاب الأرض، وبدعم شعبهم وتفويضه على استعادة مساكنهم وتحرير معتقليهم واسترجاع حقوقهم التي تكفلها لهم كل الشرائع والقوانين .. وكما تعهدوا طلاب الحرية الاوائل بأن الثورة مستمرة .🩵