الشهرة صنم العصر، تُحرَق عنده قرابينُ المروءة، ويُضَحَّى من أجله بالشرف والستر، ويُهتَك العقلُ في محبته! العقلاءُ حراصٌ على ألّا يُعرَفوا ولو بالحقّ، والسفهاءُ يتهالكون على أن يُعرَفوا ولو بالباطل؛ رُوي عن سفيان الثوري: «وددت أني جلست حيث شئتُ، لا يعرفني أحد».