رباه هوّن ما نزل بنا من مصاب لم نُصب بآلم منه.
هذا عبدك وابن عبدك بين يديك.. أقام الحجة ونفّذ مهمته وأدرك غايته..
رعيتنا به كثيرًا.. وواسيتنا بكلماته مرارًا
أعنتنا بقوته.. أسقيتنا من معينه
آنست وحشتنا بوقوفه معنا حين خذلَتنا كل أقطار الأرض.
ألهمته تأييدنا حين اعتدى علينا عالم الوحوش.
نبكيه.. نرثيه.. تتقطع حشاشة أرواحنا لرحيله
لكننا والله لن نميل عن دربه وطريقه لو ذهبنا جميعًا فداءً كما ذهب.
عظم الله أجر المسلمين الأحرار على رأسهم السيـ. د القائـ. د عبدالمـ. ـلك في هذا المصاب الجلل. 💔