من أراد أن يلتمس فضل الله ورحمته وأن يكون هاديًا مهديّا؛ فليلزم عتبة قيام الليل في الثلث الأخير من الليل، أكثر وقت تُنال به الهبات، وتستجاب به الدعوات، ويهب الله لعبده ما لا يهبه له في سائر الأوقات، يتنزّل سُبحانه إلى السّماء الدنيا؛ "هل من داع فأستجيب له، هل من سائل فأعطيه".