"قد يبتلي اللهُ المُطِيْعَ بمعصيةٍ ليكسرَ بها عُنْفُوانَهُ واغترارَهُ بنفسِهِ، وحتى يعلمَ من خلالها أن الحافظَ هو الله، لا علمه ولا عبادته واجتهاده، فيسيرَ إلى اللهِ منكسرَ القلبِ متبرئاً من حولِهِ وقوتِه، حتى إذا عَمِلَ الطاعةَ وَوُفِّقَ لها بعد ذلكَ نَسَبَ الفضلَ كُلَّهُ لله"