نحن مقلّون في تأمل كون الله الفسيح وما أبدَع ربّنا العظيم من حولنا، مفرّطون للأسف في النظر للشاشة الصغيرة، هناك الكثير من المشاهد الجميلة التي جعلها الله حولنا لكننا غفلنا عنها وعن عظمة صُنعِها وعظمة صانِعها! .. أغرقتنا الماديات، والجري وراء المهمّات، انشغلنا حتى اعتدنا أن تكون حياتنا طوارئ.
قف لحظة! قرر أن تتعبّد ربّك يومياً بعبادة التفكُّر، تأمل خلق الرّحمن حولك، تأمل علوّ السماء وسعتها وتفكّر في علوّ الله ﷻ وسعَة رحمته..
تأمل البحر بعرضه وطوله؛ ثم استشعر أن من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غُفِرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، تأمل الطيور وهي تطير وكيف تطير، وتذكر قدرة الله في خلقه؛ كيف جعلها تطير وجعل ذلك يزحف، وهذا يمشي، تأمل طوابير النمل على الأرض، تأمل الرياح تلمس وجنتيك، تأمل حركة الناس، تأمل لعب الأطفال وضحكاتهم..
وفي كلّ مشهد ليصدح لسانك بسُبحان الله! والحمدلله والله أكبر..🤍🌿
عش الحياة التي وهبَـك الله إياها بما آتاك الله من حواسك الخمس، عش لحظات من التفكّر دون أن يشغلك شيء عن تأمّل صنع الله وإبداعه، وقلبك ولسانك يلهج بذكر ربّه بكل ما أوتي من إخلاص.
#أسامة_الجامع - بتصرُّف إيمانيّ!
#صفيةكردي ✨️