بسم الله الرحمن الرحيم رسالة مستعجلة إلى الشعب السوري الشقيق مع فرح ‌ #المسلمين ⁩ نفرح، ومع رفع الظلم عنهم نسعد. ‏الحمدلله الذي خلص إخواننا المسلمين في سوريا الشام من ‌ #الروافض ⁩ والنصيريين وأذنابهم. ‏ ونسأل الله أن تكون العواقب خيرًا من البدايات، وأن يحقن دماء المسلمين في ‌ #سوريا ⁩، ويجمع كلمتهم، ويوحد صفهم ويلتزموا دينهم كتابًا وسنة، وأن يبتعدوا عن الفتن فيما بينهم. أيها الشعب الشقيق: إن المرحلة التي تمر بها #سوريا ⁩ الآن أخطر مرحلة من قبل ومن بعد. ونصيحتي لأهلنا وأشقائنا في سوريا الإسلام وسوريا الشام: ‏١- في أسرع وقت كونوا حكومة مخلصة مستقلة تضبط الأمور في كل أنحاء سوريا وتحافظ على الأمن العام ودماء الناس وأعراضهم وأموالهم. ‏٢- ابتعدوا عن المصالح الشخصية والطائفية وغلبوا مصلحة دينكم الإسلام ووطنكم سوريا ‌ #الشام ⁩. ‏٣- حافظوا على وحدة دولتكم ولا تسمعوا لمن يريد تقسيمها، ويعمل على تفتيتها لكنتونات طائفية. ‏٤- نصيحتي لكل الفصائل السورية حافظوا على علاقات طيبة مع جميع دول الجوار العربية والإسلامية وخاصة ‌ #الأردن ⁩؛ فهو عمقكم الديني والعربي والاستراتيجي. ‏أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينصر ‌ #الإسلام ⁩ والمسلمين أينما كانوا، ويرفع بفضله كلمتي الحق والدين؛ أنه بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل . وكتبه الدكتور أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي عفا الله عنه وكان له  بمنه وكرمه ١٤٤٦/٦/٧هجري